كتب: منتصر نضر
تمتلك مصر حضارة عريقة يقرها العالم كله. ، يأتى إليها أطياف من البشر –، يعبرون آلاف الأميال للوصول إليها ومشاهدتها —من هنا نتسال هل هذة الاثار محروسة بالفعل –هل يُقدرِها أصحابها ويصونونها ها هو هرم هوارة أحد أهرامات مصر.– بني منذ قرابة 4 آلاف سنة بقرية هواره على بعد عشرة كيلو مترات شرق مدينة الفيوم.لقاء هذا الهرم حرّم على المصريين والسائحين زيارته— والاستمتاع بقيمتة الاثرية،— بسبب غرقه فى المياه الجوفية التي تحول دون استغلاله سياحياً.— ويحتوي الهرم على دهاليز وحجرات كثيرة ، تنتهي بحجرة الدفن . اكتشف بجوارة بقايا قصر التيه المعروف بقصر اللابرانت كان معبدا كبيرا يضم اثني عشر بهوا مسقوفا. وتقدر عدد حجرات المبنى بالمئات نصفها أسفل الأرض بها ضريح الملك وموميات التماسيح المقدسةولم يبق إلا بعض آثار أعمدة الطابق العلوى ولم يكتشف الطابق السفلى حتي الآن فبعد استغاثه عدد من الأثريين لإنقاذ هرم هوارة، والجبانة الملكية، بعد غرقهما في مياه الصرف الزراعي تقدمت بعض اللجان بمشروعاً متكاملاً منذ عام 2009م لإنقاذ الهرم،—من خلال استخدام ترعة عبدالله وهبى، لتصريف المياه الموجودة بالمنطقة الأثرية،- من خلال حفر آبار عميقة، وتركيب ماكينات لتصريف هذه المياه لم ينفذ حتي الان لتكلفتة العالية.من هنا لنا ان نتسال لماذا تركت بعض الآثار للزمن وعوامل التعرية تفعل بها ما تشاء فمن ينقذ هرم هوارة
