شهدت الأسواق بمحافظات مصر، مؤخرا. أزمة في السكر، بسبب نقص الكميات المعروضة منه للجمهور. حتى وصل سعر كيلو السكر إلى 50 جنيها، ثم انحصرت الأزمة نسبيا مع توفير منافذ بيع السلع الغذائية المخفضة. لكميات منه بسعر 27 جنيها للكيلو، فبين اختفائه وظهوره مجددا. توضح “لحظة الإخبارية” الأسباب.أسباب ارتفاع أسعار السكر
مصنع السكر
يقول مجدي جاب الله، رئيس مجلس إدارة الغرفة التجارية بالفيوم. لـ”لحظة الإخبارية”: “مصنع السكر بالفيوم، هو أحد مصانع قطاع الأعمال على مستوى الجمهورية. وإنتاجه يوزع على مستوى الجمهورية، وليس مخصص للفيوم فقط”.
سعر الكيلو 50 جنيها
ويضيف: كان السكر به أزمة وتراوح سعره ما بين 45 إلى 50 جنيها. وحدثت مشاكل في بعض الأماكن، أدت إلى ارتفاع سعره إلى أكثر من 50 جنيها. والحكومة عندما بدأت تتدخل بتوفيره في منافذ بيع السلع الغذائية المخفضة. أصبح السكر متوفر في الأسواق، بسعر 27 جنيها للكيلو في هذه المنافذ. والسكر الحر لا يتراوح ما بين 30 إلى 33 جنيها لدى البائعين.
تفاقم الأزمة
ويحمَّل بعض المستهلكين، التسبب في تفاقم الأزمة. بسبب أن الكثير منهم، يشتري من منافذ بيع السلع المخفضة كميات يوميا. من أجل التخزين، وأن هناك مقاهي، ومحال حلويات، ومخابز أفرنجي، تخزن كميات كبيرة حاليا. ولكن مع الوقت لن يخزنوا كميات منه، بعد توفير احتياجاتهم منه.
ارتفاع سعر السكر
وفيما يتعلق بارتفاع سعر السكر بعد الأزمة عن ما قبلها. يوضح “جاب الله”، أن سعره ضمن المقررات التموينية، 12.60 جنيها للكيلو. ولكنه في منافذ مبادرة مواجهة الغلاء، رفعت الحكومة سعره إلى 27 جنيها، وهو أعلى من سعره قبل الأزمة. ويجب على الحكومة، أن تعمل على خفض سعره الفترة المقبلة. حتى يتناسب مع الانخفاض عالميا، الذي بدأ منذ نحو 4 أيام.أسباب ارتفاع أسعار السكر