كتب: منتصر نضر
اوشكت على الإندثار، بمحافظة الفيوم، يمتهنها رجل في الخمسين من عمره، هو الوحيد الذي يعمل بها في المحافظة، مستخدما أدواته البسيطة وبعض الصدف، والبلاستيك، والخشب هي صناعة الأرابيسك.علي شويشة، البالغ من العمر (55 عاما)، من أبناء قرية دمو، بمركز الفيوم،يجلس في محله الذي يبلغ مساحته عدة أمتار، بمنزله المكون من طابقين وفي يده منشار أركت يدوي، يصنع بروازا أو شباكا أو علبة بونبونيرة، لها الطابع الفرعوني أو الإسلامي أو القبطي أو الفارسي، حسب طلب الزبون.قررالسفر إلى القاهرة ليقيم مع خالة بمنشأة ناصر، وكان عمرة 15 عاما هكذا يروي صانع الأرابيسك الوحيد بالفيوم، بداية رحلة كفاحه، لقد ، تطورت أدوات المهنة تدريجيا، فهناك منشار أركت كهربائي، وهو يستخدم في تقطيع الصدفة، بينمامنشار الأركت اليدوي يستخدم في تقطيع البلاستيك، والنحاس، ويشكو عم علي صانع الأرابيسك بالفيوم، من أنه منذ 6 أو 7 سنوات، لا يوجد تسويق لهذه المنتجات والتي كانت تعتمد في الأساس على السياح الأجانب، فيما يقول .الدكتور هاني يونس، أستاذ كلية السياحة والفنادق بجامعة الفيوم، ان : صناعة الأرابيسك والصدف موجودة منذ العصر الفاطمي، وتطورت في العصرين المملوكي والعثماني، وارتبطت بالدول الغنية، وكانت تستخدم في تزيين القصور ومنازل الأثرياء، واستعان العثمانيون بأمهر الحرفيين،
شاهد أيضاً
دراجات نارية بلا لوحات وأخرى مطموسة ومنتهية في شوارع الفيوم
انتشرت الدراجات النارية التي لا تحمل لوحات معدنية بأرقامها. وأخرى تحمل لوحات مطموسة، فيما ظهرت …