كتب / مينا محسن
أعلن رئيس الوزراء المصرى بخصوص أحتفالات شم النسيم الإثنين المقبل سيتم تطبيق الإجراءات الوقائية الخاصة بيومي الجمعة والسبت ، مع. إيقاف جميع وسائل النقل العام في شم النسيم وأتوبيسات الرحلات بين المحافظات.
أصدر توجيهات لوزارة الداخلية والمحافظات للحسم والتحكم في الحركة على الشوارع الرئيسية والكورنيش لمنع التزاحم.
هنأ الدكتور مصطفى مدبولى، رئيس مجلس الوزراء، جموع الشعب المصرى بحلول العديد من المناسبات والاعياد خلال هذه الفترة والايام القليلة المقبلة، مجدداً التهنئة للمواطنين الاقباط بمناسبة أسبوع الاعياد، والاحتفال بعيد القيامة المجيد، وكذا جميع المصريين بالاحتفال بيوم “شم النسيم”، فضلاً عن قرب حلول شهر رمضان المعظم، داعياً الله أن يعيد هذه المناسبات والاعياد بالخير والبركة لكافة أبناء الشعب المصرى.
أشار الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء خلال كلمته، إلى مسألة التعامل مع يوم شم النسيم، باعتباره مناسبة يحرص المصريون على الاحتفال بها من خلال الخروج والاستمتاع.
وأوضح مدبولي أن النقاش دار خلال الأيام الثلاث الماضية حول هذه النقطة، سواء من خلال اجتماع اللجنة العليا لادارة أزمة فيروس كورونا أول أمس، ثم مجلس المحافظين أمس، واليوم في مجلس الوزراء، من منطلق الحرص على استمرار السيطرة على الفيروس، والحفاظ على الإدارة الجيدة للموقف حتى الآن، مؤكداً أن الأرقام التي نراها مازالت تسير وفق تقديرات الدولة منذ البداية.
وأكد رئيس الوزراء أن الكثافة والتواجد في الشوارع الذي شهدته البلاد خلال الأيام الماضية ظاهرة تدعو إلى القلق، وتدفعنا لمطالبة المواطن بأن يكون لديه الوعي بأهمية تجنب التجمعات والكثافات الكبيرة، وإتباع الأساليب والوسائل الوقائية.
وأعلن مدبولي توافق الحكومة على أسلوب التعامل مع يوم شم النسيم الذي يوافق الإثنين المقبل، من خلال اتباع إجراءات متشددة في هذا اليوم تحديداً، حيث يطبق عليه نفس الاجراءات الخاصة بيومي الجمعة والسبت، من الغلق الكامل للمولات والمحال التجارية، وكذا الغلق الكامل لكل المتنزهات والحدائق العامة والشواطئ، لمنع التجمعات، بالإضافة إلى ايقاف كافة وسائل النقل العام في هذا اليوم، بما يشمل السكة الحديد، ومترو الأنفاق وأتوبيسات النقل العام، ووسائل النقل النهري، وايقاف كل اتوبيسات الرحلات التي تنتقل بين المحافظات أو بين المدن والشواطئ، للحد من الكثافات.
وأكد رئيس الوزراء أن هذه الإجراءات تفرض نوعاً من الشدة على المواطنين، في يوم شم النسيم الذي يرتبط بالموروث الثقافي المصري، وتعود المواطنين التنزه فيه، ولكن الحكومة ورغم أنها تنظر إلى رغبة المواطن المصري في الاحتفال بعين التقدير، ولكنها ترى أن أولوية الصالح العام وصحة المواطن تفرض الخروج في هذا اليوم باقل قدر من التزاحم، والتجمعات التي يمكن أن يتزايد على إثرها معدل الإصابات، لافتاً في هذا الصدد إلى أن عدداً من البلدان تزايد فيها معدل الإصابة جراء التزاحم الشديد للمواطنين خلال الإحتفال بمناسبات خاصة ببلدانهم، ما أدى إلى إنتشار المرض.
وأخيراً طالب رئيس الوزراء المواطنين بإلتزام الحرص الشديد والابتعاد عن أية تجمعات، واقتصار الحركة على إطار محدود، مؤكداً أنه تم التوجيه لوزارة الداخلية والمحافظات، لتطبيق نوع من الحسم والتحكم في الحركة على الشوارع الرئيسية، وحركة المرور، وخاصة في الشوارع على الكورنيش في المدن الساحلية أو النهرية، لمنع التكدس والتزاحم من المواطنين.
وتقدم رئيس الوزراء بالتهنئة لكل المصريين بحلول هذه الأعياد والمناسبات المهمة، متمنياً أن يحفظ الله مصر وشعبها، وأن يعيد هذه المناسبات علينا باليمن والبركة.
