وكالة لحظة الإخبارية الخبر فى لحظة
مقالات مشابهة
منتصر نضر الفانوس في مصر، واحدا من أبرز علامات الاحتفال بشهر رمضان المعظم. لا فرق في ذلك بين غني أو فقير.وهو ما يعكس بوضوح الحرص والحفاظ على ذلك الموروث الشعبي، الذي يضرب بجذوره في عمق التاريخ.
لقد بدأت منذ فترة محال الفوانيس في عرض المنتجات المصنوعة محليًا بعد أن استعادت رونقها من جديد. فعادت أكثر قوة لساحة المنافسة لتسحب البساط من المنتجات الصينية والتي يشعر معها المصريون بالغربة، فكلها أشكال لألعاب أو شخصيات غير مصرية.
“عم قرني” ابن محافظة الفيوم الخمسيني من العمر، احترف صناعة فوانيس الأركت والخيامية بأشكالها المختلفة.
يطلق “عم قرني” علي نفسه الفنان، فهو يجلس داخل ورشة صغيرة بمدينة االفيوم ، بجوار منزلة البسيط ، بمنطقة الصيفية. بدأ رحلة النقش والحفر على الخشب للخروج بفانوس مصري.
يقول عم قرني، أن الحفر على الخشب من أقدم الفنون في التاريخ، فهو جزء من مهنة النجارة التي تقوم على المهارات اليدوية. وتابع: “صناعة الفانوس الأركت تمر بعدة مراحل، أولها الحفر، تليها التفريغ والتقطيع، ثم تنتقل إلى عملية تنظيف القطع الخشبية وإزالة الفوارغ، ثم يبدأ تركيب الأجزاء ببعضها البعض”.
هكذا عندما أصر المصريون على الاستغناء عن الفوانيس الصينية بكل أشكالها وأنواعها، صنعوا فوانيس خشبية، ذات رسوم هندسية متنوعة تنقل المشاهد على الفور إلى عصور الحضارة الإسلامية التى اشتهرت بالمنحوتات الخشبية.========================
إقرأ أيضا:صناعة الارابسك في دمو الفيوم
مصر تغزو سوق ألعاب وفانوس رمضان الصينى
اوقاف الفيوم تواصل الدورة التدريبية لجميع خطباء المكافأة
