تنتشر خرافة بين السيدات المصريات. تفيد بأن الولادة القيصرية، تقلل لبن الثدي وتضعف الأم. ولكن حقيقة الأمر تكمن في أهمية أن يكون لدى الأم الثقة بالنفس. والعزم والإصرار على الاستمرار في الرضاعة الطبيعية.الولادة القيصرية والرضاعة الطبيعية
التشكيك في قدرة الأم على الإرضاع
ويقول الدكتور ريمون مجدي، أستاذ مساعد طب الأطفال بجامعة الفيوم. في تصريح خاص لـ”لحظة الإخبارية”، أنه من السهل جدًا التشكيك في قدرة الأم على الإرضاع. مثل القول بأن “القيصرية” تقلل لبن الثدي وتضعف الأم. أو القول بأن لبن الثدي وحده غير كاف للطفل وهكذا. ولكن في الواقع أن كل هذه الأعذار ليست مانعًا حقيقيًا للرضاعة. ولكنها للأسف تؤثر على نفسية الأم، وهذه هي المشكلة الحقيقية التي تواجهها أغلب الأمهات.
قلة إفراز اللبن من الثدي
ويضيف: قلة إفراز اللبن من الثدي أمر نادر للغاية. والمشكلة الحقيقية الشائعة، هي فقدان ثقة الأم في نفسها. وفي قدرتها على الإرضاع من الثدي، ويجب ألا تكون الجراحة القيصرية. عائقًا يمنع الأم عن الإرضاع من الثدي. فإن جميع الأمهات اللاتي، يلدن عن طريق القيصرية قادرات على الإرضاع بنجاح. إذا توفر لهن الدعم والمشورة الصحيحة.
نصيحة للأمهات للقدرة على إرضاع طفلها
وينصح الأمهات قائلا: على الأم أن تصرح مبكرًا للفريق الطبي عن رغبتها في إرضاع طفلها من الثدي. وأن تؤكد على أنها لا ترغب في استعمال الألبان الصناعية أو زجاجة الرضاعة. حتى يكون الفريق الطبي مستعدًا لمساعدتها، ومن الأمور التي تساعد على نجاح الرضاعة الطبيعية. بعد العملية القيصرية، أن يحرص الفريق الطبي. على أن تبدأ الأم بإرضاع طفلها في أسرع وقت بعد استعادتها الوعي من التخدير. وخلال مدة لا تتجاوز نصف ساعة من استعادة الوعي، وأن ترضع الأم طفلها. كلما أراد ذلك سواء في النهار أو الليل.
ألم شديد عند الحركة
ويوضح، أنه بعد القيصرية تشعر الأم بألم شديد عند الحركة. وعند حمل الطفل على بطنها لإرضاعه، وينبغي إيضاح أن ذلك كله ليس عذرًا مقبولًا لإيقاف الرضاعة. فالأم تستطيع إرضاع طفلها في أوضاع كثيرة لا تكلفها أي عناء إضافي. بإمكانها الإرضاع، وهي نائمة أو مستلقية على الفراش في وضع مريح. بحيث يكون الطفل مستلقيًا بجوارها، ولا يوجد خوف من إرضاع الطفل من الثدي أثناء الاستلقاء على السرير أو أثناء النوم. كما يمكن للأم أن تحمل الطفل تحت إبطها، وترضعه من ثديها.الولادة القيصرية والرضاعة الطبيعية