وكالة لحظة الإخبارية الخبر فى لحظة
مقالات مشابهة
كتب / مينا محسن
اليوم العالمي لغسل اليدين هو حملة تهدف لحث ملايين الأفراد في العالم أجمع على غسل أيديهم بالصابون. وتهدف الحملة إلى رفع الوعي بأهمية غسل اليدين بالصابون باعتبارها عاملا أساسيا في الوقاية من الأمراض. ويرجع تاريخ انطلاق الحملة إلى عام ٢٠٠٨ أثناء الاحتفال السنوي بالأسبوع العالمي للمياه والذي انعقد في ستوكهولم من ١٧-٢٣ أغسطس وشهد إقامة الشراكة العالمية بين القطاعين العام والخاص لغسل اليدين ، واحتفل العالم باليوم العالمي لغسل اليدين للمرة الأولى في الخامس عشر من أكتوبر ٢٠٠٨ وهو اليوم الذي اختارته الجمعية العامة للأمم المتحدة تزامنا مع إعلان الأمم المتحدة عام ٢٠٠٨ عاما دوليا للصرف الصحي.
تم تدشين مبادرة اليوم العالمي لغسل اليدين فى مصر عام ٢٠٠٨ كجزء من مشروع التثقيف بشأن الصرف الصحي والنظافة الصحية في المدارس بدعم من اليونيسيف والسلطات المحلية ووزارة التعليم والوكالة الأمريكية للتنمية الدولية والهيئة العامة لمرفق مياه الشرب في مصر. وأشترك في المشروع المدرسون ومجالس الآباء وتلاميذ حوالي ١٥٩ مدرسة ابتدائية والمجتمعات المحلية في ثلاثة مراكز في محافظة سوهاج وهي دار السلام وجهينة وساقلته. وبذل التلاميذ الصغار مجهودا حقيقيا لجعل الاحتفال باليوم العالمي لغسل اليدين احتفالا حقيقيا ورائعا وساعدهم مدرسوهم وأولياء أمورهم. وازدان سور المدرسة بالملصقات والرسومات التي قام بها التلاميذ. وأنشد الأطفال الأغاني والأناشيد عن فوائد غسل اليدين بالصابون والتي حفظوها خصيصا لهذه المناسبة. وفي وقت لاحق، صعدت مجموعة من الفتيان خشبة المسرح وقدموا أمام حشد كبير من أقرانهم وأولياء أمورهم ومدرسيهم وبعض المسؤولين المحليين مسرحية كتبوها، بمساعدة أساتذتهم، عن أهمية النظافة الشخصية والبيئة ، أصبح الأطفال عناصر حقيقية للتغيير ، فبالحديث مع آبائهم عن التغيرات السلوكية البسيطة، مثل غسل اليدين بالصابون قبل تناول الطعام وبعده أو بعد استخدام دورة المياه، يقوم هؤلاء التلاميذ بنشر الوعي حول النظافة الشخصية الجيدة. وبإلهام من أطفالهم، بدأ الآباء والأمهات يغيرون سلوكهم بل وبدأوا يوجهون مزيداً من الاهتمام لنظافة أطفالهم الشخصية وتزويدهم بغذاء صحي أكثر.
