شهدت منطقة هرم اللاهون الأثرية، بمركز الفيوم، توافد أعداد كبيرة من السائحين من مملكة تايلاند. للتعرف على تاريخ المنطقة، وأهميته الأثرية والتاريخية، خلال اليومين الماضيين. ورافق هذه الوفود، عادل مندي، مفتش آثار الفيوم.
أهمية المنطقة الأثرية
وشرح “مندي”، للوفود الأجنبية، وفقا لبيان صحفي، مساء اليوم، أهمية المنطقة الأثرية. وأهم الاكتشافات الأثرية فيها، خلال الفترة الأخيرة.
أهمية منطقة اللاهون الأثرية
وقال الدكتور علي البطل، مدير عام آثار الفيوم، إن هرم اللاهون، هو أحد أهرامات مصر، الذي بناه الملك سنوسرت الثاني من الأسرة الثانية عشر. وبناه من الطوب اللبن فوق ربوة عالية، ارتفاعها 12 مترا على مشارف مدينة اللاهون بمركز الفيوم، على بعد مسافة قدرها 22 كيلو مترا عن مدينة الفيوم.
كسوة الهرم
وأوضح، أن الهرم، كان يكسيه الحجر الجيري، ويبلغ ارتفاعه 48 مترًا، وطول قاعدته 106 مترا. ويقع مدخله في الجانب الجنوبي، عكس بقية الأهرامات المصرية، وعثر بداخله على الصل الذهبي، الذي كان يوضع فوق التاج الملكي.
مصطبة مقبرة الأميرة سات
وأضاف: اكتشفت بجوار الهرم، مصطبة مقبرة الأميرة سات حتحورات أيونت، ومقبرة مهندس الهرم في الجنوب.و8 مصاطب كانت مقابر لأفراد الأسرة المالكة، وفي منطقة الهرم، توجد جبانة اللاهون، ومدينة عمال اللاهون.