ناقشت اللجنة المشرفة على مشروع التخرج للباحث عبدالله حمد، من أبناء مركز سنورس بالفيوم. للحصول على درجة الماجستير المهني في إدارة الأعمال، بكلية التجارة بجامعة بني سويف. تحت عنوان ” أثر القيادة السامة على سلوك العمل الإنحرافي تطبيق عملي على العاملين بالإدارة المحلية بالفيوم”.
لجنة المناقشة
ترأس لجنة المناقشة، الدكتور أحمد محمود المصري، أستاذ إدارة الأعمال بالكلية، والمشرف على الرسالة ورئيس اللجنة. والدكتور محمود بدوي، مدرس إدارة الأعمال بالكلية، “عضوًا”، والدكتور أحمد فاروق إلياس، مدرس إدارة الأعمال بالكلية، “عضوًا”.
القيادة السامة
وتشير الأبحاث إلى أن القيادة السامة، مرتبطة بعدة نتائج سلبية على المستويين الوظيفي والتنظيمي. ويمكن للقائد الســام، أن يتسبب في الكثير من الأضرار التنظيمية، وتختلف ملامح القادة السامين، ولكن الخصائص تندرج في مجموعة من الفئات. وهي الأنانية، والفشل الأخلاقي، وعـدم الكفاءة، والعصبية. وأن المؤشرات المبكرة للقيادة السامة، تظهر بشكل متكرر خلال السنة الأولى. وتتزايد القيادة السامة بشكل متزايد، مما تسبب في مشكلة خطيرة في منظمات اليوم.
سلوكيات القيادة السامة
وتوضح الدراسات، أن هناك سلوكيات مرتبطة بالقيادة السامة، تشمل التخويف، وخيانة الأمانة، والإكراه، والعقاب. كما يرتبط مكان العمل بالتغييرات السلبية في سلوكيات الموظف، والمواقف التي تسبب في النهاية. انخفاض في أداء الموظف، ويضع مكان العمل السام، الموظفين تحت الضغط.
ويجبر الموظفين على التعامل مع الوضع السام قدر استطاعتهم بتكلفة ذهنية وعاطفية.
ضغوط العمل
وتعاني بيئة العمل التنافسية الحديثة، للموظفين من ضغوط العمل.
وتعتبر القيادة عاملا حاسما في التنبؤ بشرح وتفسير انحراف الموظف.
وتمت دراسة انحراف الموظفين على نطاق واسع في السنوات الأخيرة.
وتركز الكثير من الأبحاث على أنواع محددة من الانحراف، مثل الفساد أو الاحتيال أو الاستخدام غير المشروع للعنف.
من هو الباحث
ويعد الباحث، مرشحا سابقا لعضوية مجلس النواب، ورئيس لجنة حزب الوفد المركزية بسنورس.