وكالة لحظة الإخبارية الخبر فى لحظة
مقالات مشابهة
شهدت الفيوم، ظاهرة تعامد الشمس على قدس الأقداس بمعبد قصر قارون، بمركز يوسف الصديق.
التي تحدث صبيحة الحادي والعشرين من شهر ديسمبر من كل عام. ورصدت لجنة من إدارة السياحة بالتعاون مع منطقة الآثار بالمحافظة، الظاهرة.
حضور الظاهرة
جاء ذلك بحضور الدكتور علي البطل، مدير عام آثار الفيوم، والدكتور معتز أحمد عبدالفتاح، مدير عام السياحة بالمحافظة.
والدكتور أحمد ثابت، رئيس الوحدة المحلية لمركز ومدينة يوسف الصديق، والدكتورة أماني قرني، مدير مديرية التربية والتعليم بالفيوم، وريحاب عريق، وكيل المديرية. وعدد من القيادات التنفيذية، والأمنية، والمواطنين.
ما هي ظاهرة تعامد الشمس
وتعد ظاهرة تعامد الشمس على معبد قصر قارون، ظاهرة معمارية فلكية فريدة. وتتعامد الشمس على قدس أقداس المعبد. تزامنًا مع بداية الفصل الشتوي، الذي يعد إيذانًا ببدء فصل الشتاء في نصف الكرة الشمالي. كما أن معبد قصر قارون يقع في الجانب الجنوبي الغربي لبحيرة قارون. ويرجع تاريخه إلى الحقبة اليونانية الرومانية.
اكتشاف الظاهرة
ومنذ اكتشاف ظاهرة تعامد الشمس على معبد قصر قارون في عام 2010م. فإن المحافظة تتابع هذه الظاهرة سنويا، والتي تماثل في أهميتها تعامد الشمس على قدس الأقداس بمعبد الكرنك في الأقصر.
حقيقة إسم قصر قارون
وقال الدكتور علي البطل، مدير فرع آثار الفيوم، إن تسمية معبد قصر قارون بهذا الإسم. ليس لها علاقة بذلك الشخص، الذي يدعى قارون، المذكور في القرآن الكريم، لأن بينهما نحو ألف عام.
الإله سوبك
وخصص المعبد لعبادة الإله سوبك، وكذلك الإله ديونيسوس “إله الخمر” عند الرومان. ويتميز بنقوشه الساحرة الجميلة التي تمثل قرص الشمس المجنح، والحيات. وأن المعبد به العديد من الحجرات الموزعة على الجانبين، وله سلم يؤدي إلى الدور العلوي. ويمكن الاستمتاع بمنظر الصحراء، وبحيرة قارون من خلاله.
وكانت الفيوم، من ضمن أقاليم مصر العليا، ولكنها انفصلت عنه، وكوّنت في العصر البطلمي، إقليمًا مستقلًا سُمي “أرسنوي”. نسبة إلى زوجة بطليموس الثاني، وأنّ القصر كان يسمي “معبد الإله سوبك”.