دفنت عائلة الشاب الراحل، الذي عثر الأهالي على جثته وجثة سيدة أخرى ليست زوجته بجراج عمارة سكنية مملوكة له. بمنطقة تقسيم سيد سليم بباغوص الجديدة، جثمانه بمقابر العائلة بقرية سيدمنت، مساء أمس. بعد أن صرحت النيابة العامة بالفيوم، بدفن جثته والجثة الأخرى.
النيابة تستمع لأقوال الشهود
وباشرت النيابة العامة بالفيوم، الاستماع إلى أقوال أقاربه من الوالدين وزوجته، وزوج السيدة المتوفية في الواقعة. وفرغت كاميرات المراقبة الخاصة بجراج السيارات التابع لمجلس المدينة المواجهة لمكان الواقعة، وكاميرا أخرى كانت بالجراج بالعمارة السكنية، للتوصل إلى ملابسات الواقعة، ومعرفة إذا كانت هناك شبهة جنائية في الوفاة من عدمه.
طلب التحريات وتقرير الطب الشرعي
كما أمرت النيابة العامة، مباحث الفيوم، بإجراء التحريات بشأن الواقعة، وانتداب الطب الشرعي، لإعداد تقرير بشأن أسباب وفاة الشخصين، وتفاصيل ما حدث، بعد أن اتجهت الواقعة. إلى إصابتهما باختناق بسبب عادم السيارة، التي تبين لمن دخلوا الجراج بعد فتحه بأداة حادة، واكتشفوا وفاة الإثنين، أن محركها كان يعمل، ولم يتوقف لعدة ساعات منذ صباح الخميس، بحسب مصادر مطلعة بالواقعة.
دفن الجثتين
واصطحبت أسرتي المتوفيان، إلى مقابر عائلة كلا منهما، بعد استخراج تصريح النيابة العمة بالدفن، من ثلاجة الموتى بمستشفى الفيوم العام.
إخطار بالواقعة
وقد تلقى مدير أمن الفيوم، إخطارا، مساء الخميس الماضي، بالعثور على جثتين، في حالة وفاة شبه جنائية، بجراج عمارة سكنية. بشارع 15 بتقسيم سيد سليم، بمنطقة باغوص الجديدة، وانتقلت قوة من الشرطة، وسيارات الإسعاف، إلى مكان الحادث، ونقلت الجثتين إلى مشرحة، مستشفى الفيوم العام.
محضر بالواقعة
وحرر محضر بالواقعة، وباشرت النيابة الاستماع لأقوال الشهود وجميع أفراد الواقعة، وأمرت المباحث بسرعة إجراء التحريات بشأن الواقعة، وانتداب الطبيب الشرعي لبيان ملابسات الواقعة، وأسباب الوفاة.