طالب الصحفيون المؤقتون بالمؤسسات القومية، الهيئة الوطنية للصحافة بالإسراع في بدء إجراءات التعيينات فورا، وتوقيع العقود لهم. حتى لا يقفز أحد على ما أنجزته، وقامت به في ملف تعيين المؤقتين، رغبة منها في توفيق أوضاعهم. بعد أن أصابت المؤسسات الشيخوخة، جراء توقف التعيينات لمدة تصل إلى 15 عاما.الصحفيون المؤقتون بالصحف القومية
صراع انتخابي
وأكد الصحفيون المؤقتون، أنهم ينأون بأنفسهم عن أي صراع انتخابي. ولا يتمنون أن يكونوا ورقة ضغط لأحد يتم استخدامها في انتخابات نقابة الصحفيين، لدغدغة مشاعرهم. وكسب مزيد من التأييد في الجمعية العمومية، خاصة وأن عدد غير قليل منهم أعضاء نقابة ولهم صوت انتخابي في الانتخابات المقبلة.
التلاعب بملف التعيينات
وحذر الصحفيون المؤقتون، من مغبة التلاعب بملفهم، وتعطيل تعيينهم. لأنهم صبروا سنوات طويلة لتحقيق هذا الحلم، ويؤكدون أنهم لن يتسامحوا مع من تسبب في تعطيل تعيينهم. بعد أن خرج الملف للنور بمساندة قوية من النقابة. ورغبة صادقة من المهندس عبد الصادق الشوربجي، رئيس الهيئة الوطنية للصحافة في توفيق أوضاع المؤقتين في المؤسسات القومية.
ربط تعيين المؤقتين بانتهاء الانتخابات
وأوضحوا في بيانهم، أن هذا يأتي ردا على استخدام أحد المرشحين على منصب النقيب ملف المؤقتين كورقة انتخابية. وفقا لما جاء في تصريحاته بأن التعيين سيكون بعد الانتخابات، على خلاف ما تم الإعلان عنه من قبل الهيئة الوطنية للصحافة ونقيب الصحفيين الحالي. بأن بدء التعيين سيكون في نوفمبر من العام الماضي.
نبذة عن تحركات ملف المؤقتين بالصحف القومية
وكانت الهيئة الوطنية للصحافة، أعلن عن فتح ملف تعيين المؤقتين بالصحف القومية، يوم 12 أغسطس الماضي. بناءً على اتفاق تم بين رئيس الهيئة ونقيب الصحفيين الحالي، بدعم من رئيس مجلس الوزراء. وجاء في البيان الإعلامي الذي أعلنته الهيئة ونقيب الصحفيين، أن إجراءات التعيين ستكون في مطلع سبتمبر الماضي. وتم فعليا إجراء مقابلات مع جميع المؤقتين من قبل لجنة مشتركة ضمت أساتذة المهنة من رؤساء التحرير وأعضاء مجلس النقابة ومسئولي الهيئة. في شهر أكتوبر الماضي، وانتظر المؤقتون طويلا للإعلان عن النتيجة، واستدعائهم لتحرير عقود العمل. إلا أنهم فوجئوا بالتعطيل دون سبب واضح، حتى أعلن المرشح على مقعد النقيب تصريحاته أمس.الصحفيون المؤقتون بالصحف القومية