أوصى مؤتمر القيادات الأفريقية الشبابية بجامعة الفيوم، في جلسته الختامية، تحت رعاية الدكتور أشرف رحيل، القائم بأعمال رئيس الجامعة، ورئيس المؤتمر، والدكتور سعداوي، أمين عام المؤتمر، بإنشاء بنك أفريقي لدعم الشباب في التعليم والعمل، وفتح الحدود لدعم الاتصال للتجارة والعلاقات الإنسانية.
كما أوصى المؤتمر، وفقا لبيان صحفي، مساء اليوم، بدعم تعاون الدول الإفريقية لتجاوز الأزمات، وتفعيل الدور السياسي للمرأة الإفريقية ودعم وصولها للمناصب القيادية، وتفعيل التكامل بكل صوره بين دول القارة تبعًا لإمكانات كل دولة، والإصرار على وجود عملة موحدة لدول القارة لتحقيق نمو أفضل للإقتصاد والتجارة.
كما أوصى المؤتمر، بدعم الإستمرار في مبادرة تمكين الشباب الإفريقي وحقه في ريادة الأعمال والمشروعات الصغيرة والمتوسطة وحقوقه في التدريب والتأهيل، والتأكيد على إستقرار الأنظمة السياسية لدول القارة لما له من دور في تحقيق التنمية وإستقرارها، والتأكيد على تقوية مؤسسات الإتحاد الإفريقي وتطوير دورها، وترسيخ مبادئ حفظ الأمن والسلام عن طريق نزع السلاح من المليشيات والمعارضة ودمجها بالقوات النظامية بما يحقق الإستقرار للدول وقيم التعايش مع الآخر.
كما أوصى المؤتمر، بالسعي لتحقيق الوحدة الإفريقية من خلال إعلام إفريقي يدعو إلى تحقيقها، وإحترام آراء الشباب السياسية والعمل على تمكينهم من المؤسسات والبرلمانات والأحزاب السياسية، ومنع المنظمات الأجنبية من ممارسة نشاطها في التدخل لحل النزاعات والصراعات الداخلية لدول أفريقيا النامية، وفتح الجامعات الإفريقية للشباب للتعليم والعمل، والعمل على تبني مبادرة تحمل رسوم تعليم الشباب الإفريقي، وإنشاء قطار يربط الدول الإفريقية ويساعد على إتصال الشباب، والتأكيد على حقوق الشباب والمرأة في الإعلام، وتوعية المجتمع والشباب الإفريقي بأخطار الفكر المتطرف.
كما شملت توصيات المؤتمر، توحيد المناهج الدراسية على مستوى القارة ودعم مفاهيم الهوية الإفريقية والمواطنة والإنتماء للقارة، وتعريف الشباب بأجندة التنمية المستدامة 2063م، ودعم التوجه نحو التصنيع المحلي بالإستعانة بدول القارة الخبيرة لزيادة التنمية وخلق فرص العمل.